السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله الذي عَمّ بفضله، وَمَنَّ بعدله، ووسع برحمته، حمد مُعْتَرِفٍ بما أولاه وأتاه، مُغْتَرِفٍ من فيضِ نُعماهُ ورُحماه، وصَلَّى اللهُ عَلَى مُحمَّدٍ مصطفاه ومجتباه، وخيرته من أنبيائه، وصفوته من أوليائه، وعلي آله وصحبه أجميعن، ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين.
وبعد،،

منذ إنشاء جامعتنا الوليدة – جامعة العريش- فى عام 2016 حرصت كلية الاقتصاد المنزلي على تطبيق ميثاقاً تعهدنا به للإرتقاء بالأداء فى كافة مجالات الحياة الأكاديمية بالكلية، ودائما نسعي للارتقاء بمنظومة الكلية لينال أبناؤنا من الطلبة والطلبات الخدمة التعليمية بأعلى مستوى لنصبح نحن أفراد مؤسسة التعليم الجامعى مثلاً أعلى وقدوة لشباب المستقبل الواعد فى مرحلتهم العمــــرية التى تتكون فيها الشخصية وتزداد فيها الطموحات لديهم.

وتحقيقاً لأهداف جامعة العريش تسعي كلية الاقتصاد المنزلي بكل قوة وإرادة أن تكون مؤسسة تعليمية متميزة في تقديم كافة البرامج التعليمية المتطورة ومواكبة سوق العمل ومتطلبات وخدمة المجتمع، وتسعي دائمأ أسرة كلية الاقتصاد المنزلي إلي دفع الطلاب نحو التميز، والإبداع لبناء جيل من المعلمين والإداريين والمهندسين وأخصائيين يحملوا على عاتقهم مستقبل الأمة، وأن يكونوا نجوماً لامعة في سماء الوطن، وأن يحافظوا علي القيم والمبادئ علي أن تكون بيئة تعليمية تتسم برحابة الأفق المعرفي وتحفزهم علي التفكير السليم، وتعزز لديهم روح المسئوولية وحب المعرفة والبحث العلمي.

وجديراً بالذكر فإن الكلية تشتمل علي برامج وتخصصات متنوعة ومختلفة وهي برنامج التغذية وعلوم الأطعمة، برنامج الملابس والنسيج، برنامج إدراة موارد الأسرة والطفولة، برنامج الاقتصاد المنزلي التربوي، برنامج الصناعات الجلدية، ويمنح الطلاب الدارسون درجة البكالوريوس في هذه البرامج التعليمية ، ومن هنا فإن للكلية دور كبير في بناء رائدة الأعمال وتحقيق متطلبات سوق العمل علي المستوي المحلي او العالمي وفقاً للمواصفات والمتطلبات المطلوبة، فضلاً عن البرنامج الخاص المميز ذو الساعات المعتمدة "برنامج التغذية العلاجية" والذي يهدف إلي إعداد خريجين متخصصين في مجال التغذية العلاجية والتطبيقات العملية لهم بهدف خدمة المجتمع.

ولما كان للكلية دور تؤديه للإرتقاء بمنظومة التعليم بمصر، وتمكين الطلاب الدارسين من امتلاك أدوات التفكير المنهجي، وتنمية ملكة النقد والتحليل العلمي، والشكر موصول لكل من السادة وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والسادة العاملين فالشكر والتقدير لهم جميعاً ولتبقي دائماً كليتنا منارة تشع النور في دواخلنا وتضئ المدي، وتنحت في نفوسنا حروفاً نابضة بالعرفان والجميل.

مع خالص أمنياتي بدوام التوفيق والسداد